المشاركات

قل ولا تقل

صورة
  قل : استفسرته المسألة و استفسرت عن المسألة .. ولا تقل استفسرت منه أوسألت منه ذلك وإنما سألته . قُل بائسون .. ولا تقل بؤساء لأن بؤساء تعني الشجعان ذو العزم قُل بلغت النسبة عشراً من المائة .. ولا تقل عشرة في المائة لأن النسبة مأخوذة من الفئة وليست جزءاًمنها قُل ينبغي لك أن تفعل .. ولا تقل ينبغي عليك أن تفعل قُل تعرّفت الشيء ... ولا تقل تعرّفت على الشيء قُل نظر إليه من كثب .. ولا تقل نظر إليه عن كثب قُل الأمر منوط بي .. ولاتقل مناط بي . قُل أمّات الكتب ... ولا تقل أمهات الكتب لأن أمّات تستعمل لما لا يعقل أما أمهات فتستعمل لمن عقل . قل عيدك مبارك .. ولا تقل مبروك لأن فعل البركة بارك وليس برك يقال برك الحصان فهومبروك

من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه

صورة
  من لم يصن نفسه لم ينفعه علمه جاء في كتاب "طبقات الشافعية" للإمام السبكي رحمه الله تعالى: (2/99) ما نصه: «قال الشافعي رحمه الله تعالى: من تعلم القرآن، عظمت قيمته. ومن نظر في الفقه، نبل قدره. ومن كتب الحديث، قويت حجته. ومن نظر في اللغة، رق طبعه، ومن نظر في الحساب، جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه، لم ينفعه علمه».

حديث النفس

صورة
 قد يجذب نفوس بعض الناس المناصب العالية ويخدع أبصارهم  بريق الحياة يحلمون أن  يكونوا  ذا مكانة عالية  وقد لا يصل  بعض هؤلاء الناس إلى  ما يتمنون فيتحسرون على ما فاتهم مع ان الامر  لا يستوجب هذه الحسرة وذلك الندم   فإن  الله قد حبا الإنسان  واودع فيه قوة ظاهرة و باطنة  هى أن  الإنسان نفسه مملكة ودولة  ورأس الإنسان  ما هى إلا  ديوان حكم هذه القيادة فى نفس الإنسان  وثيقة الصلة  به مستقلة  (  وللحديث بقية

جمال اللغة عربية

مترادفات أسلوبية  اشتهرت مدينة همذان فى تاريخ الثقافة  والفكر العربيين بأسماء عدد من الأعلام، منهم من ولد فيها  ومنهم الكاتب والشاعر عبد الرحمن بن عيسى الهمذاني  وهذا الكاتب عكف على ألفاظ  كان يتداولها  كتاب  الرسائل  والدواوين ، فعمد إلى المترادفات منها  أو المتشابهات  فى المعنى ،وتتبع استعمالها ودورانها فى لغة أولئك  الكتاب وأساليبهم وحمل وأعداد كثيرة منها،وصنفها فى أبواب بحسب المعنى . وفى ذلك يقول ؛(فجمعت فى كتابى هذا -الالفاظ الكتابية -لجميع الطبقات اجناسا  من ألفاظ المحمولة  على الاستعارة  والتلويح مختلطة من كتب الرسائل  وأفواه  الرجال  فليست لفظة منها إلا  وهى تنوب عن أختها فى وضعها  من المكاتبة،او تقوم مقامها فى  المحاورة إما بمشاكلة  أو بمجانسة أو بمجاورة. فإذا  لفها العارف بها وباماكنها التى توضع فيها كانت له مادة قوية وعونا ( ظهيرا ومن أمثلةماتخيره الهمذانى ما جاء بمعنى اصلاح ، الفاسد نقول :لم فلان الشعث،  وضم الشر ، ورم الرث ،وسد الثغر ،ورفع الخرق واصلح الفاسد  واصلح الخلل وجمع الشتات ،وجبر الوهن ، كل هذه العبارات تدور حول معنى الجمع بعد التفريق، و الإصلاح بعد ا

جمال اللغة العربية

بعض محاسن اليتيمة (لقد سميت هذه القصيدة (اليتيمة لأن قائلها مجهول .  وقد وردت ابع روايات للقصيدة  تبدأ كلها برواية القاضي ابو القاسم التنوخى وتنتهى بالشاعر  المجهول،إلا  واحدة  منها ذكرت أن  القصيدة  ربما كانت من نظم دوقلة المنيجى ولم تزد على ذلك.  ومن هذه الروايات ومن غيرها، يتضح الخلط والاضطراب  فى نسبة  القصيدة، مما يرجح أبقاؤها ( يتيمة لأنها تسببت فى مقتل ناظمها كما ذهبت إحدى الروايات  فحسب  بل لأن  القطع فى نسبتها إلى  شاعر  بعينه امر متعذر وكما اختلف الرواة فى نسبتها إلى شاعر  معين ،اختلفوا  أيضا فى القصةالتى نسجت حولها   والقصيدة مكونة من ٦١ بيتا وقد يزيدهذا العدد أو يقل  تبعا المخطوطة التى ننظر فيها وتبدأ القصيدة  بالوقوف على  الأطلال  ثم يلى ذلك وصف دعد وصفاحسيا جميلا لييه غزل رقيق ينم عن مشاعر فياضة،  وتختتم بابيات فى الحكمة ورفعة النفس  ومن ابيات الوصف  لهفى على دعد وما حفلت إلا  بجر تلهفى دعد بيضاء قد ليس الاديم أديم  الحسن  فهو لجلدهاجلد 

سؤال اللئيم

سأل أعرابي رجلا موسرا فلم ينل شيئا منه فقال شعرا: والله والله مرتين          لحفر بءر بابرتين وكنس مصر بريشتين     وغسل عبدين اسودين حتى يحلوا لابيضين       وحمل ثورين باليدين  ونزع طودين راسيين         ونقل بحرين زاخرين  على صعيد بمنخلين         ولا وقوفى على لءيم يضيع منه حياء عينى 

ألغاز اللغة

صورة
عينان عينان ما فاضت دموعهما ... في كل عين من العينين نونان نونان نونان لم يخططهما قلم ... في كل نون من النونين عينان ما العينان ؟ وما النونان فى البيتين؟ عينان عينان لا عينان مبصرة .. هما عينا الماء . في كل عين من العينين نونان .. أي في كل عين مائية نونان .. ومفردها "نون" هو نوع من الأسماك يسمى النون . نونان نونان لم يخططهما قلم .. لأن النون من مخلوقات الله وليس مخطوطاً . في كل نون من النونين عينان .. في كل سمكة صغيرة مسماة "نون" عينان تبصر بهما ......................................................................... .